[51] بعد ظهور الحجة عليه (1). 38 - شى: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم - إلى - سبيلا " (2) قال: منسوخة والسبيل هو الحدود (3). 39 - شى: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن هذه الآية " واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم - إلى - سبيلا " [قال:] هذه منسوخة قال: قلت: كيف كانت ؟ قال: كانت المرءة إذا فجرت فقام عليها أربعة شهود ادخلت بيتا " ولم تحدث، ولم تكلم، ولم تجالس، واوتيت فيه بطعامها وشرابها حتى تموت. قلت: فقوله " أو يجعل الله لهن سبيلا " ؟ قال: جعل السبيل الجلد والرجم، والامساك في البيوت قال: قلت: قوله " واللذان يأتيانها منكم " قال: يعني البكر إذا أتت الفاحشة التي أتتها هذه الثيب " فآذوهما " قال: يحبس " فان تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا " رحيما " " (4). 40 - شى: عن بعض أصحابنا قال: أتت امرءة إلى عمر فقالت: يا أمير المؤمنين إني فجرت فأجر في حد الله، فأمر برجمها وكان علي أمير المؤمنين عليه السلام حاضرا " فقال له: سلها كيف فجرت ؟ قالت: كنت في فلاة من الأرض أصابني عطش شديد فرفعت لي خيمة فأتيتها فأصبت فيها رجلا " أعرابيا "، فسألته الماء فأبى علي أن يسقيني إلا أن امكنه من نفسي، فوليت منه هاربة فاشتد بي العطش حتى غارت عيناي، وذهب لساني، فلما بلغ ذلك مني أتيته فسقاني ووقع علي، فقال له ________________________________________ (1) ارشاد المفيد ص 101 و 102 وأخرجه في المناقب ج 2 ص 371 إلى قوله فافحم زيد. (2) النساء: 15. (3) تفسير العياشي ج 1 ص 227. (4) تفسير العياشي ج 1 ص 227 و 228. ________________________________________