[3] التوبة: وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون 106 (1). يونس: ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزى القوم المجرمين 14 ثم جعلناكم خلائف في الارض من بعدهم لننظر كيف تعملون 15. وقال تعالى: والله يدعوا إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم 26 - إلى قوله تعالى - وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون 48 ولكل امة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون 49 - إلى قوله تعالى - قل أرأيتم إن أتيكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون 52 أثم إذا ما وقع آمنتم به الئن وقد كنتم به تستعجلون 53 ثم قيل للذين ظلموا ذواقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون 54 - إلى قوله - وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين 62 (2). وقال تعالى: ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون 83. هود: ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد 103 وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شئ لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيب 104 وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد 105 إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الاخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود 106 وما نوخره إلا لاجل معدود 107 يوم ________________________________________ (1) قوله تعالى: " فينبئكم بما كنتم تعملون " أي فيخبركم بما فعلتم ويجازيكم عليه. (2) قوله تعالى: " إذ تفيضون فيه " أي تدخلون فيه والافاضة الدخول في العمل على جهة الانصباب إليه. والعزوب الذهاب عن المعلوم وضده حضور المعنى للنفس والمعنى ما تغيب عن علم ربك من مثقال ذرة أي وزن نملة صغيرة. ________________________________________