[2] الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديرا 133 من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والاخرة وكان الله سميعا بصيرا 134 (1) الانعام: قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون 66 (2). وقال سبحانه: وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين 134 إنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين 135 قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون 136 من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون 137 (3) الاعراف: وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون 4 فما كان دعويهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين 5 (4). ________________________________________ (1) قوله تعالى " ان تكفروا " أي تجحدوا وصيته. وقوله: " حميدا " أي مستوجبا للحمد. قوله " يذهبكم " أي يهلككم. أصله ان يشأ اذهابكم يذهبكم. قوله: " على ذلك قديرا " يعنى قادرا على الافناء والايجاد. (2) قوله تعالى: " أو يلبسكم شيعا " لبست عليه الامر إذا خلطت بعضه ببعض أي يخلطكم فرقا مختلفين. وقوله: " يذيق بعضكم بأس بعض " أي يقتل بعضكم بعضا حتى يفنى الكل. قوله: " نصرف الايات " أي نظهر الايات ونكررها مرة بعد اخرى حتى يزول الشبه لكى يعلموا الحق. (3) قوله: " وما أنتم بمعجزين " أي لستم بمعجزين الله عن الاتيان بالبعث والعقاب. وقوله: " على مكانتكم " أي على قدر منزلتكم وتمكنكم من الدنيا ومعناه اثبتوا على الكفر. وقوله: " من تكون " مفعول " تعلمون " وقرأ حمزه والكسائي " يكون " بالباء لان تأنيث العاقبة ليس بحقيقى. (4) قوله تعالى " بياتا " أي بائتين في الليل وهو مصدر وقع موقع الحال وقوله: " اوهم قائلون عطف على " بياتا " أي وقت القيلولة وهو نصف النهار. وحذفت واو الحال استثقالا لاجتماع الواوين. وقوله: " دعويهم " أي دعاؤهم أو استغاثتهم. ________________________________________