[16] من الدنيا مائة ألف مرة، ورجح بسيئاته كلها ومحقها، وأنزله في أعلا الجنان وغرفها (1). 9 - ما: أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن فضال عن العباس بن عامر، عن أحمد بن رزق الغمشاني، عن أبي اسامة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لقد مر علي بن الحسين عليهما السلام بمجذومين فسلم عليهم وهم يأكلون فمضى ثم قال. إن الله لا يحب المتكبرين، فرجع إليهم فقال: إني صائم وقال: ائتوني بهم في المنزل، قال: فأتوه فأطعمهم ثم اعطاهم (2). 10 - دعوات الراوندي: سئل زين العابدين عليه السلام عن الطاعون أنبرء ممن يلحقه فانه معذب قال: أن كان عاصيا فابرأ منه طعن أو لم يطعن، وإن كان لله عزوجل مطيعا فان الطاعون مما تمحص به ذنوبه، إن الله عزوجل عذب به قوما ويرحم به آخرين، واسعة قدرته لما يشاء، ألا ترون أنه جعل الشمس ضياء لعباده، ومنضجا لثمارهم، ومبلغا لاقواتهم، وقد يعذب بها قوما يبتليهم بحرها يوم القيامة بذنوبهم، وفي الدنيا بسوء أعمالهم. 11 - مشكوة الانوار نقلا من المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تنظروا إلى أهل البلاء فان ذلك يحزنهم، وعن الباقر عليه السلام أنه كان يكره أن يسمع من المبتلى التعوذ من البلاء (3). ________________________________________ (1) تفسير الامام: 29. (2) أمالى الطوسى ج 2: 285، في حديث. (3) مشكوة الانوار ص 28. ________________________________________