[15] المدينة قبل أن يسلموا كانوا يعتزلون الاعمى والاعرج والمريض، كانوا لا يأكلون معهم، وكانت الانصار فيهم تيه وتكرم، فقالوا: إن الاعمى لا يبصر الطعام والاعرج لا يستطيع الزحام على الطعام، والمريض لا يأكل كما يأكل الصحيح فعزلوا لهم طعامهم على ناحية، وكانوا يرون أن عليهم في مواكلتهم جناحا، وكان الاعمى والمريض يقولون لعلنا نؤذيهم في مؤاكلتهم، فلما قدم النبي صلى الله عليه وآله سألوه عن ذلك، فأنزل الله " ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا (1) 4 - ل: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الاشعري، عن سهل، عن محمد بن سنان، عن الدهقان، عن درست، عن أبي إبراهيم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خمسة يجتنبون على كل حال: المجذوم، والابرص، والمجنون، وولد الزنا والاعرابي (2). 5 - طب: محمد بن جعفر البرسي، عن محمد بن يحيى الارمني، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا رأيتم المجذومين فاسألوا ربكم العافية، ولا تغفلوا عنه. 6 - طب: طاهر بن حرب الصيرفي، عن موسى بن عيسى، عن محمد بن سنان السعيدي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تديموا النظر إلى أهل البلاء والمجذومين فانه يحزنهم. 7 - طب: عن أبي عبد الله الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أقلوا من النظر إلى أهل البلاء، ولا تدخلوا عليهم، وإذا مررتم بهم فاسرعوا المشي لا يصيبكم ما أصابهم. 8 - م: قال أمير المؤمنين عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قاد ضريرا أربعين خطوة على ارض سهلة، لا يفي بقدر إبرة من جمعيه طلاع الارض ذهبا فان كان فيما قاده مهلكة جوزه عنها وجد ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة أوسع ________________________________________ (1) تفسير القمى في سورة النور الاية 61. (2) الخصال ج 1 ص 138. ________________________________________