[384] 39 - لى: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده، عن حمزة بن عبد الله الجعفري عن جميل بن دراج، عن الثمالي قال: قال الصادق عليه السلام: ارج الله رجاء لا يجرئك على معاصيه وخف الله خوفا لا يؤيسك من رحمته (1). 40 - لى: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن القاشاني عن الاصبهاني، عن المنقري، عن حماد بن عيسى، عن الصادق عليه السلام قال: كان فيما أوصى به لقمان ابنه يا بني خف الله خوفا لو وافيته ببر الثقلين خفت أن يعذبك وارج الله رجاء لو وافيته بذنوب الثقلين رجوت أن يغفر لك (2). أقول: قد مضى باسناد آخر في باب مواعظ لقمان (3). 41 - مع: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن القاشاني، عمن ذكره، عن عبد الله ابن القاسم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: الخائف من لم يدع له الرهبة لسانا ينطق به (4). 42 - فس: أني، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام حديث ترويه الناس فيمن يؤمر به آخر الناس إلى النار فقال: أما إنه ليس كما يقولون، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن آخر عبد يؤمر به إلى النار فإذا أمر به التفت فيقول الجبار: ردوه فيردونه فيقول له: لم التفت ؟ فيقول: يا رب لم يكن ظني بك هذا فيقول: وما كان ظنك بي ؟ فيقول: يا رب كان ظني بك أن تغفر لي خطيئتي، وتسكنني جنتك، قال: فيقول الجبار: يا ملائكتي وعزتي وجلالي وآلائي وعلوي وارتفاع مكاني ما ظن بي عبدي هذا ساعة من خير قط ولو ظن بي ساعة من خير ماروعته بالنار، أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنة. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس من عبد يظن بالله خيرا إلا كان عند ظنه به ________________________________________ (1) أمالي الصدوق ص 10. (2) أمالي الصدوق ص 397. (3) راجع ج 13 ص 412 من هذه الطبعة الحديثة. (4) معاني الاخبار ص 238. ________________________________________