[385] وذلك قوله: " وذلك ظنكم الذي ظننتم بربكم أدريكم فأصبحتم من الخاسرين " (1). 43 - ثو: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير مثله (2) بتغيير ما قد مضى في باب ما يظهر من رحمة الله في القيامة. اقول: قد مر بعض الاخبار في باب التوكل والتفويض. 44 - ن: جعفر بن نعيم، عن عمه محمد بن شاذان، [عن الفضل بن شاذان] عن ابن بزيع، عن الرضا عليه السلام قال: أحسن بالله الظن فان الله عزوجل يقول: أنا عند حسن ظن عبدي المؤمن بي إن خير فخير، وإن شر فشر (3). 45 - ما: المفيد، عن ابن قولويه، عن الكليني، عن عدة من أصحابه، عن أبن عيسى، عن ابن محبوب، عن داود بن كثير، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عزوجل: لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملون بها لثوابي، فانهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين، غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي، فيما يطلبون من كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع الدرجات العلى في جواري، ولكن برحمتي فليثقوا وفضلي فليرجوا، وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا، فان رحمتي عند ذلك تدركهم وبمني ابلغهم رضواني والبسهم عفوي، فانى أنا الله الرحمن الرحيم بذلك تسميت (4). 46 - ما: الحفار، عن محمد بن إبراهيم بن كثير، عن الحسن بن هانئ عن هانئ بن حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يموتن أحدكم حتى يحسن ظنه بالله عزوجل، فان حسن الظن بالله عزوجل ________________________________________ (1) تفسير القمى ص 592، والاية في فصلت: 23. (2) ثواب الاعمال ص 157، وقد مضى في ج 7 ص 287. (3) عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 20 في حديث. (4) أمالي الطوسي ج 1 ص 215. ________________________________________