[382] حكمة آل داود ياآبن آدم كيف تتكلم بالهدى وأنت لا تفيق عن الردى يا ابن آدم أصبح قلبك قاسيا وأنت لعظمة الله ناسيا فلو كنت بالله عالما وبعظمته عارفا لم تزل منه خائفا، ولمن وعده راجيا، ويحك كيف لاتذكر لحدك، وانفرادك فيه وحدك (1). 34 - ما: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن عم أبيه الحسين بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: إن المؤمن لا يصبح إلا خائفا وإن كان محسنا، ولا يمسي إلا خائفا وإن كان محسنا، لانه بين أمرين: بين وقت قد مضى لا يدري ما الله صانع به، وبين أجل قد اقترب لا يدري ما يصيبه من الهلكات الخبر (2). 35 - ما: المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى عن ابن محبوب، عن الثمالي قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول: ابن آدم ! لا تزال بخير ماكان لك واعظ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همك، وما كان الخوف لك شعارا والحزن لك دثارا، ابن آدم ! إنك ميت ومبعوث وموقوف بين يدي الله عزوجل، ومسؤول فأعد جوابا (3). 36 - ما: بالاسناد إلى أبي قتادة، عن صفوان قال: قال الصادق عليه السلام للمعلى بن خنيس: يا معلى اعتزز بالله يعززك الله، قال: بماذا يا ابن رسول الله ؟ قال: يا معلى خف الله يخف منك كل شئ الخبر (4). 37 - ما: ابن بسران، عن الحسن بن صفوان، عن عبد الله بن محمد، عن أبي خيثمة، عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، عن نافع أن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بينما ثلاثة رهط يتماشون أخذهم المطر ________________________________________ (1) أمالي الطوسي ج 1 ص 206. (2) أمالي الطوسي ج 1 ص 211. (3) أمالي الطوسي ج 1 ص 114. (4) أمالي الطوسي ج 1 ص 310. ________________________________________