[ 40 ] ومحبي أهل بيتك الموالين لهم فيك والمعادين لهم فيك فكافهم بما شئت، فأقول: يا رب الجنة، فابوؤهم منها حيث شئت، فذلك المقام المحمود الذي وعدت به. " ص 187 " 21 - ما: الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن محمد بن إبراهيم بن كثير قال: دخلنا على أبي نواس الحسن بن هاني نعوده في مرضه الذي مات فيه فقال له عيسى ابن موسى الهاشمي: يا أباعلى أنت في آخر يوم من أيام الدنيا، وأول يوم من الآخرة، وبينك وبين الله هنات (1) فتب إلى الله عزوجل: قال أبو نواس: سندوني، فلما استوى جالسا قال: إياي تخوفني بالله ؟ وقد حدثني حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لكل نبي شفاعة وأنا خبأت شفاعتي لاهل الكبائر من امتي يوم القيامة، أفترى لاأكون منهم ؟ !. " ص 241 " 22 - ل: في خبر الاعمش، عن الصادق عليه السلام: أصحاب الحدود مسلمون لا مؤمنون ولا كافرون، فإن الله تبارك وتعالى لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة، ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار والخلود فيها، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فأصحاب الحدود فساق لا مؤمنون ولا كافرون، ولا يخلدون في النار ويخرجون منها يوما، والشفاعة جائزة لهم وللمستضعفين إذا ارتضى الله عزوجل دينهم، الخبر. " ج 2 ص 154 " 23 - ن: فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون من محض الايمان: ومذنبوا أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها، والشفاعة جائزة لهم. " ص 268 " 24 - ن: أحمد بن أبي جعفر البيهقي، عن علي بن جعفر المدني، عن علي بن محمد ابن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا، فمن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله عزوجل حكمنا فيها فأجابنا، ومن كانت مظلمته بينه وفيما بين الناس استوهبناها فوهبت لنا، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبيننا كنا أحق من عفا وصفح. " ص 219 " 25 - ن: بإسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: من ________________________________________ [ 1 ] يقال: في فلان هنات أي خصلات شر. ________________________________________