[ 41 ] كذب بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله لم تنله. " ص 225 " 26 - ثو: أبي عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد، عن ميسر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمر به إلى النار والملك ينطلق به، قال: فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا واسعفك في الحاجة تطلبها مني، فهل عندك اليوم مكافاة ؟ فيقول المؤمن للملك المؤكل به: خل سبيله، قال: فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله. " ص 167 " 27 - ثو: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد بن خالد، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن علي الصائغ قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن المؤمن ليشفع لحميمه إلا أن يكون ناصبا، ولو أن ناصبا شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب ما شفعوا. (1) " ص 203 " 28 - سن: أبي، عن سعدان بن مسلم، عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا " قال: نحن والله المأذون لهم في ذلك اليوم والقائلون صوابا. قلت: جعلت فداك وما تقولون ؟ (2) قال: نمجد ربنا، ونصلي على نبينا، ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا. " ص 183 " كنز: محمد بن العباس عن الحسن، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن سعدان مثله. وعن الكاظم عليه السلام أيضا مثله. 29 - كا: علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام مثله 30 - سن: بهذا الاسناد قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: قوله: " من ذاالذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم مابين أيديهم " (3) قال: نحن اولئك الشافعون. " ص 183 " ________________________________________ [ 1 ] في المصدر ما شفعوه. م [ 2 ] في الكافي: وما تقولون إذا تكلمتم ؟. [ 3 ] في المصدر: أيديهم وما خلفهم. م ________________________________________