[ 36 ] باب الجنة ويستقبل باب الرحمن ويخرساجدا فيمكث ما شاء الله فيقول الله عزوجل: ارفع رأسك واشفع تشفع وسل تعط، وذلك قوله: " عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ". " ص 387 " بيان: تشفع على بناء المجهول من التفعيل يقال: شفعه تشفيعا أي قبل شفاعته. 8 - فس: أبي، عن محمد بن أبي عمير، عن معاوية وهشام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لوقدقمت (1) المقام المحمود لشفعت في أبي وامي وعمي وأخ كان لي في الجاهلية. (2) " ص 387 " بيان: كون الاخ في الجاهلية أي قبل البعثة لا ينافي كونه مؤمنا. 9 - فس: جعفر بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى، عن ابن البطائني، عن أبيه عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا " قال: لا يشفع ولا يشفع لهم ولا يشفعون " إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا " إلا من أذن له بولاية أمير المؤمنين والائمة من بعده فهو العهد عند الله، الخبر. " ص 417 " 10 - بشا، لى: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن الاشعري، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسين بن سعيد، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الله بن صباح، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين والآخرين في صعيد واحد فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجون إلى ربهم ويقولون: يا رب اكشف عنا هذه الظلمة، قال: فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم قد أضاء أرض القيامة، فيقول أهل الجمع: هؤلاء أنبياء الله، فيجيئهم النداء من عند الله: ما هؤلاء بأنبياء، فيقول أهل الجمع: فهؤلاء ملائكة، فيجيئهم النداء من عند الله: ما هؤلاء بملائكة، فيقول أهل الجمع: هؤلاء شهداء فيجيئهم النداء من عند الله: ما هؤلاء بشهداء، فيقولون: من هم ؟ فيجيئهم النداء: يا أهل الجمع سلوهم: من أنتم ؟ فيقول الجمع: من أنتم ؟ فيقولون: نحن العلويون، نحن ذرية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، نحن أولاد علي ولي الله، نحن ________________________________________ [ 1 ] في المصدر: لو قدمت المقام اه‍. م [ 2 ] أخرجه بطريق آخر عن تفسير العياشي وسيوافيك تحت رقم 47. ________________________________________