[ 37 ] المخصوصون بكرامة الله، نحن الآمنون المطمئنون، فيجيئهم النداء من عند الله عز وجل: اشفعوا في محبيكم وأهل مودتكم وشيعتكم، فيشفعون. " لى ص 171 170 " 11 - ع: أبي عن محمد العطار، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن أحمد بن مدين، عن محمد بن عمار، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شيعتنا من نور الله خلقوا وإليه يعودون، والله إنكم لملحقون بنايوم القيامة، وإنا لنشفع فنشفع ووالله إنكم لتشفعون فتشفعون، وما من رجل منكم إلا وسترفع له نار عن شماله وجنة عن يمينه فيدخل أحباءه الجنة، وأعداءه النار. " ص 42 " 12 - لى: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن ابن أبي الخطاب، عن النضر بن شعيب، عن القلانسي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من امتي فيشفعني الله فيهم، والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي. " ص 177 " 13 - لى: القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن محمد بن عمارة، عن أبيه قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا: المعراج، والمسألة في القبر، والشفاعة. " ص 177 " 14 - ما: في خبر أبي ذر وسلمان قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله أعطاني مسألة فأخرت مسألتي لشفاعة المؤمنين من امتي يوم القيامة ففعل ذلك، الخبر. " ص 26 " 15 - فس: أبي، عن ابن محبوب، عن أبي اسامة، عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا: والله لنشفعن في المذنبين من شيعتنا حتى تقول أعداؤنا إذا رأوا ذلك: " فمالنا من شافعين ولا صديق حميم فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين " قال: من المهتدين، قال: لان الايمان قد لزمهم بالاقرار. " ص 473 " بيان: أي ليس المراد بالايمان هنا الاسلام بل الاهتداء إلى الائمة عليهم السلام و ولايتهم، أو ليس المراد الايمان الظاهري. ________________________________________