[ 35 ] سيئته (1) لقول النبي صلى الله عليه وآله: من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن. ومتى ساءته سيئة ندم عليها، والندم توبة، والتائب مستحق للشفاعة والغفران، ومن لم تسؤه سيئته فليس بمؤمن، وإذالم يكن مؤمنا لم يستحق الشفاعة لان الله غير مرتض لدينه. " ص 78 " 6 - لى: الطالقاني، عن أحمد بن إسحاق، عن أبي قلابة عبد الملك بن محمد، عن غانم بن الحسن السعدي، عن مسلم بن خالد المكي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام، عن جابر بن عبد الله الانصاري، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قالت فاطمة عليها السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الاعظم ويوم الاهوال ويوم الفزع الاكبر ؟ قال: يا فاطمة عند باب الجنة ومعي لواء الحمد وأنا الشفيع لامتي إلى ربي، قالت: يا أبتاه فإن لم ألقك هناك ؟ قال: القيني على الحوض وأنا أسقي امتي، قالت: يا أبتاه إن لم ألقك هناك ؟ قال: القيني على الصراط وأنا قائم أقول: رب سلم امتي، قالت، فإن لم ألقك هناك ؟ قال: القيني وأنا عند الميزان أقول: رب سلم امتي، قالت: فإن لم ألقك هناك ؟ قال: القيني على شفير جهنم أمنع شررها ولهبها عن امتي، فاستبشرت فاطمة بذلك، صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها. " ص 166 " 7 - فس: أبي، عن ابن محبوب، عن زرعة، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن شفاعة النبي يوم القيامة، قال: يلجم الناس يوم القيامة العرق (2) فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدم يشفع لنا (عند ربه خ ل) فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا عند ربك، (3) فيقول: إن لي ذنبا وخطيئة فعليكم بنوح، فيأتون نوحا فيردهم إلى من يليه، ويردهم كل نبي إلى من يليه حتى ينتهون إلى عيسى فيقول: عليكم بمحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وعلى جميع الانبياء - فيعرضون أنفسهم عليه ويسألونه فيقول: انطلقوا، فينطلق بهم إلى ________________________________________ [ 1 ] في العيون: " حسنة وسيئة " في جميع الموارد. [ 2 ] في نسخة: ويرهقهم القلق. [ 3 ] في المصدر: ليشفع لنا عند ربه فينطلقون إلى آدم فيقولون: يا آدم اشفع اه‍. م ________________________________________