[ 34 ] ماء في الدنيا فشفعني فيه، فيقول: اذهب فأخرجة من النار، فيذهب فيتجسس في النار حتى يخرجه منها. وقال صلى الله عليه وآله: إن من امتي من سيدخل الله الجنة بشفاعته أكثر من مضر. 1 - ل: أبو الحسن طاهر بن محمد بن يونس، عن محمد بن عثمان الهروي، عن أحمد ابن نجده، عن أبي بشر ختن المقري (1) عن معتمر بن سليمان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لكل نبي دعوة قد دعابها وقد سأل سؤلا، وقد أخبأت دعوتي لشفاعتي لامتي يوم القيامة. 2 - ل: أبي، عن الحميري، عن هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاثة يشفعون إلى الله عزوجل فيشفعون: الانبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء " ج 1 ص 75 " 3 - ل: الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تعنونا في الطلب والشفاعة لكم يوم القيامة فيما قدمتم. وقال عليه السلام: لنا شفاعة ولاهل مودتنا شفاعة. " ج 2 ص 157 ص 163 " 4 - ن، لى: أبي، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي، ومن لم مؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي. ثم قال عليه السلام: إنما شفاعتي لاهل الكبائر من امتي، فأما المحسنون فما عليهم من سبيل. قال الحسين بن خالد: فقلت للرضا عليه السلام: يابن رسول الله فما معنى قول الله عزوجل: " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى " ؟ قال لا يشفعون (2) إلا لمن ارتضى الله دينه " ص 78 ص 5 " 5 - ن: قال مصنف هذا الكتاب: المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوؤه ________________________________________ [ 1 ] هو بكر بن خلف البصري ختن المقرى أبو بشر، قال ابن حجر: صدوق من العاشرة مات بعد سنة أربعين أي ومأتين. [ 2 ] في العيون: قال: يعنى لا يشفعون ا ه‍. م ________________________________________