[268] قال: جاءني جماعة من أصحابنا معهم رقاع فيها جوابات المسائل إلا رقعة الواقف قد رجعت على حالها لم يوقع فيها شئ. إبراهيم بن محمد بن عباس الختلي، عن أحمد بن إدريس القمي، عن محمد ابن أحمد بن يحيى، عن العباس بن معروف، عن الحجال، عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: ذكرت الممطورة وشكهم فقال: يعيشون ما عاشوا على شك ثم يموتون زنادقة. خلف بن حماد الكشي قال: أخبرني الحسن بن طلحة المروزي، عن يحيى ابن المبارك قال: كتبت إلى الرضا عليه السلام بمسائل فأجابني، وذكرت في آخر الكتاب قول الله عزوجل " مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء " (1) فقال: نزلت في الواقفة، ووجدت الجواب كله بخطه: ليس هم من المؤمنين ولا من المسلمين، هم ممن كذب بآيات الله، ونحن أشهر معلومات فلا جدال فينا، ولا رفث ولا فسوق فينا. انصب لهم يا يحيى من العداوة ما استطعت (2). محمد بن الحسن، عن أبي علي، عن محمد بن صباح، عن إسماعيل بن عامر، عن أبان، عن حبيب الخثعمي، عن ابن أبي يعفور قال: كنت عند الصادق عليه السلام إذ دخل موسى عليه السلام فجلس فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا ابن أبي يعفور هذا خير ولدي وأحبهم إلي، غير أن الله عزوجل يضل قوما من شيعتنا، فاعلم أنهم قوم لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قلت: جعلت فداك قد أزغت قلبي عن هؤلاء قال: يضل به قوم من شيعتنا بعد موته جزعا عليه فيقولون لم يمت، وينكرون الائمة عليهم السلام من بعده، ويدعون الشيعة إلى ضلالتهم، وفي ذلك إبطال حقوقنا وهدم دين الله، يا ابن أبي يعفور فالله ورسوله منهم برئ ونحن منهم براء. وبهذا الاسناد عن أيوب بن نوح، عن سعيد العطار، عن حمزة الزيات قال: ________________________________________ (1) سورة النساء الاية: 143. (2) رجال الكشى ص 287. (*) ________________________________________