[267] قولهما في الناس، حتى كان عند موتهما أوصيا بدفع المال إلى ورثة موسى عليه السلام واستبان للشيعة أنهما قالا ذلك حرصا على المال. البراثى، عن أبي علي، عن محمد بن رجا الحناط، عن محمد بن علي الرضا عليه السلام أنه قال: الواقفة هم حمير الشيعة ثم تلا هذه الآية " إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا (1). البراثي، عن أبي علي قال: حكى منصور، عن الصادق محمد بن علي الرضا عليهما السلام: أن الزيدية والواقفية والنصاب عنده بمنزلة واحدة. البراثي، عن أبي علي، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عمن حدثه قال: سألت محمد بن علي الرضا عليه السلام عن هذه الآية " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة " (2) قال: نزلت في النصاب والزيدية، والواقفة من النصاب. البراثي، عن أبي علي، عن إبراهيم بن عقبة قال: كتبت إلى العسكري عليه السلام جعلت فداك قد عرفت هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في صلواتي ؟ قال: نعم اقنت عليهم في صلواتك. حمدويه، عن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عقبة مثله (3). بيان: كانوا يسمونهم وأضرابهم من فرق الشيعة سوى الفرقة المحقة الكلاب الممطورة لسراية خبثهم إلى من يقرب منهم. 28 - كش: البراثي، عن أبي علي، عن محمد بن الحسن الكوفي، عن محمد بن عبد الجبار، عن عمرو بن فرات قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الواقفة قال: يعيشون حيارى ويموتون زنادقة. وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد البرقي، عن جعفر بن محمد بن يونس ________________________________________ (1) سورة الفرقان الاية: 44. (2) سورة الغاشية الاية: 2 و 3. (3) رجال الكشى ص 286 و 287 وفى الاول من هذه الاحاديث " فلعلنا منهم " مكان " فلسنا منهم ". ________________________________________