[269] سمعت حمران بن أعين يقول: قلت لابي جعفر عليه السلام أمن شيعتكم أنا ؟ قال: إي والله في الدنيا والآخرة، وما أحد من شيعتنا إلا وهو مكتوب عندنا اسمه واسم أبيه إلا من يتولى منهم عنا، قال: قلت: جعلت فداك أو من شيعتكم من يتولى عنكم بعد المعرفة ؟ قال: يا حمران نعم، وأنت لا تدركهم، قال حمزة: فتناظرنا في هذا الحديث قال: فكتبنا به إلى الرضا عليه السلام نسأله عمن استثنى به أبو جعفر فكتب: هم الواقفة على موسى بن جعفر عليهما السلام (1). 29 - كش: محمد بن مسعود، عن جعفر بن أحمد، عن حمدان بن سليمان، عن منصور بن العباس، عن إسماعيل بن سهل قال: حدثنا بعض أصحابنا وسألني أن أكتم اسمه قال: كنت عند الرضا عليه السلام فدخل عليه علي بن أبي حمزة (2) وابن السراج (3) وابن المكاري (4) فقال له ابن أبي حمزة: ما فعل أبوك ؟ قال: مضى قال: مضى موتا قال فقال: نعم، قال: فقال: إلى من عهد ؟ قال: إلي قال: فأنت إمام مفترض الطاعة من الله ؟ قال: نعم. قال ابن السراج وابن المكاري: قد والله أمكنك من نفسه، قال عليه السلام: ويلك وبما أمكنت أتريد أن آتي بغداد وأقول لهارون: إني إمام مفترض طاعتي ________________________________________ (1) رجال الكشى ص 288. (2) علي بن ابي حمزة سالم البطائني يكنى أبا الحسن مولى الانصار كوفي، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم، روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام ثم وقف، وهو أحد عمد الواقفة، صنف عدة كتب روى عنه ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى وأحمد بن الحسن الميثمى وغيرهم باقتضاب عن شرح مشيخة الفقيه ص 87 - 88. (3) ابن السراج: هو أحمد بن أبى بشر السراج كوفي مولى يكنى أبا جعفر ثقة في الحديث واقفى، لاحظ ما ذكره الكشى في ذمه وذم علي بن أبي حمزة كما في المتن. (4) ابن أبي سعيد المكارى هو الحسين بن هاشم بن حيان المكارى أبو عبد الله، كان هو وأبوه وجهين في الواقفة وقد ذكر الكشى ذموما فيه كما في المتن فراجع رجال الكشى ص 290. ________________________________________