[266] الامر من ولدى (1). 27 - كش: محمد بن الحسن البراثي، عن أبي علي، عن الحسين بن محمد بن عمر بن يزيد، عن عمه، عن جده عمر بن يزيد قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فحدثني مليا في فضائل الشيعة ثم قال: إن من الشيعة بعدنا من هم شر من النصاب، قلت: جعلت فداك أليس ينتحلون حبكم ويتولونكم ويتبرؤن من عدوكم ؟ قال: نعم، قال: قلت: جعلت فداك بين لنا نعرفهم فلسنا منهم ؟ قال: كلا يا عمر ما أنت منهم، إنما هم قوم يفتنون بزيد ويفتنون بموسى. البراثي، عن أبي علي، عن محمد بن إسماعيل، عن موسى بن القاسم البجلي عن علي بن جعفر قال: رجل أتى أخي عليه السلام فقال له: جعلت فداك من صاحب هذا الامر ؟ فقال: أما إنهم يفتنون بعد موتي فيقولون: هو القائم وما القائم إلا بعدي بسنين. البراثي، عن أبي علي، عن الحسين بن محمد بن عمر بن يزيد، عن عمه قال: كان بدء الواقفة أنه كان اجتمع ثلاثون ألف دينار عند الاشاعثة زكاة أموالهم وما كان يجب عليهم فيها فحملوا إلى وكيلين لموسى عليه السلام بالكوفة أحدهما حيان السراج (2) والآخر كان معه، وكان موسى عليه السلام في الحبس فاتخذوا بذلك دورا، وعقدوا العقود، واشتروا الغلات، فلما مات موسى عليه السلام فانتهى الخبر إليهما أنكرا موته وأذاعا في الشيعة أنه لا يموت لانه هو القائم، فاعتمدت عليه طائفة من الشيعة وانتشر ________________________________________ (1) المصدر السابق ص 286. (2) حيان السراج كان كيسانيا وقد روى الكشى في رجاله ص 202 - 203 روايات تدل على تعصبه في كيسانيته منها قول حيان للصادق عليه السلام: انما مثل محمد بن الحنفية في هذه الامة مثل عيسى بن مريم، فقال الصادق عليه السلام ويحك يا حيان شبه على أعدائه ؟ فقال: بلى شبه على أعدائه، فقال: تزعم أن أبا جعفر عدو محمد بن علي ! ! لا ولكنك تصدف يا حيان وقد قال الله عزوجل في كتابه " سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ". ________________________________________