[24] يصحن فقال: يا أبا حمزة أتدري ما يقلن ؟ قال: يتحدثن، إن لهن وقتا يسألن فيه قوتهن، يا أبا حمزة لا تنامن قبل طلوع الشمس فإني أكرهها لك، إن الله يقسم في ذلك الوقت أرزاق العباد، وعلى أيدينا يجريها (1). 6 - ختص (2) ير: ابن أبي الخطاب، عن ابن معروف، عن أبي القاسم الكوفي، عن محمد بن الحسن، عن الحسن بن محمد بن عمران، عن زرعة، عن سماعة عن أبي بصير، عن رجل قال: خرجت مع علي بن الحسين عليه السلام إلى مكة، فلما رحلنا من الابواء (3) كان على راحلته وكنت أمشي فرأى غنما وإذا نعجة قد تخلفت عن الغنم وهي تثغو ثغاءا شديدا وتلتفت وإذا سخلة خلفها تثغو وتشتد في طلبها وكلما قامت السخلة ثغت النعجة فتتبعها السخلة، فقال علي عليه السلام: يا عبد العزيز أتدري ما قالت النعجة ؟ قال: قلت: لا والله ما أدري، قال: فانها قالت: الحقي بالغنم فإن اختها عام أول تخلفت في هذا الموضع فأكلها الذئب (4). بيان: الثغاء بالضم صوت الغنم والظباء ونحوها. 7 - ختص (5) ير: محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن هاشم البجلي، عن سالم بن سلمة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين مع أصحابه في طريق مكة فمر به ثعلب وهم يتغدون، فقال لهم علي بن الحسين: هل لكم أن تعطوني موثقا من الله لا تهيجون هذا الثعلب ودعوه حتى يجيئني ؟ فحلفوا له ________________________________________ (1) بصائر الدرجات: الباب الرابع عشر من الجزء السابع. (2) الاختصاص ص 294 وفى السند فيه سقط فلاحظ. (3) الابواء: بالفتح فالسكون وفتح الواو وألف ممدودة: قرية من اعمال الفرع من المدينة، وبها قبر آمنة ام النبي صلى الله عليه وآله. (4) بصائر الدرجات: الباب الخامس عشر من الجزء السابع. واخرجه محمد ابن جرير الطبري في دلائل الامامة ص 88 بتفاوت في السند والمتن. (5) الاختصاص: ص 297. ________________________________________