[25] فقال: يا ثعلب تعال، قال: فجاء الثعلب حتى أهل (1) بين يديه، فطرح عليه عرقا فولى به يأكله، قال عليه السلام: هل لكم تعطوني موثقا ودعوه أيضا فيجيئ ؟ فأعطوه فكلح رجل منهم في وجهه، فخرج يعدو، فقال علي بن الحسين أيكم الذي أخفر ذمتي ؟ فقال الرجل: أنا يا ابن رسول الله كلحت في وجهه ولم أدر فأستغفر الله فسكت (2). 8 - قب: من كتاب الوسيلة بالاسناد إلى أبي عبد الله عليه السلام مثله. (3) بيان: العرق: بالفتح العظم اكل لحمه أو العظم بلحمه، والكلوح: العبوس 9 - ختص (4) ير: الحسن بن علي، ومحمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين عن محمد بن علي، وعلي بن محمد الحناط، عن محمد بن سكن، عن عمرو بن شمر عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينا علي بن الحسين عليهما السلام مع أصحابه إذ أقبل ظبية من الصحراء حتى قامت حذاءه وصوتت، فقال بعض القوم: يا ابن رسول الله ما تقول هذه الظبية ؟ قال: تزعم إن فلانا القرشي أخذ خشفها بالامس، وإنها لم ترضعه من أمس شيئا، فبعث إليه علي بن الحسين عليهما السلام: أرسل إلي بالخشف فلما رأت صوتت وضربت بيديها ثم أرضعته، قال: فوهبه علي بن الحسين عليهما السلام لها وكلمها بكلام نحو من كلامها، وانطلقت والخشف معها، فقالوا: يا ابن رسول الله ما الذي قالت ؟ قال: دعت الله لكم وجزاكم بخير (5). 10 - قب: يونس الحر، عن الفتال، والقلادة عن أبي حاتم، والوسيلة عن الملا، بالاسناد عن جابر مثله (6). ________________________________________ (1) أهل الثعلب: رفع صوته، القاموس. (2) بصائر الدرجات: الباب الخامس عشر من الجزء السابع. (3) مناقب ابن شهر آشوب ج 2 ص 283 بتفاوت. (4) الاختصاص ص 299 بتفاوت. (5) بصائر الدرجات: الباب الخامس عشر من الجزء السابع. (6) مناقب ابن شهر آشوب ج 3 ص 283. ________________________________________