[23] القول بالكيسانية (1). 2 - ير: أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن سليمان ابن دينار، عن عبد الله بن عطاء التميمي، قال: كنت مع علي بن الحسين عليهما السلام في المسجد فمر عمر بن عبد العزيز، عليه شراكا فضةوكان من أحسن الناس وهو شاب، فنظر إليه علي بن الحسين عليه السلام فقال: يا عبد الله بن عطاء أترى هذا المترف ؟ إنه لن يموت حتى يلي الناس، قال: قلت: هذا الفاسق ؟ قال: نعم فلا يلبث فيهم إلا يسيرا حتى يموت، فإذا هو مات لعنه أهل السماء، واستغفر له أهل الارض (2). 3 - ختص (3) ير: محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن مالك بن عطية عن الثمالي قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السلام في داره وفيها شجرة فيها عصافير فانتشرت العصافير وصوتت، فقال: يا أبا حمزة أتدري ما تقول ؟ قلت: لا، قال: تقدس ربها وتسأله قوت يومها، قال: ثم قال: يا أبا حمزة علمنا منطق الطير و اوتينا من كل شئ (4). 4 - قب (5): حلية الاولياء بالاسناد، عن الثمالي مثله (6). 5 - ير: محمد بن عبد الجبار، عن اللؤلؤي، عن أحمد الميثمي، عن صالح عن أبي حمزة، قال: كنت عند علي بن الحسين عليه السلام وعصافير على الحائط قبالته ________________________________________ (1) ذوب النضار لابن نما ص 292 ج 10 بحار الانوار ط تبريز، وص 347 ج 45 الطبع الجديد من البحار.يعنى وعلى نعليه شراكان من فضة، والشراك: سير النعل على ظهر القدم (ب). (2) البصائر الجزء الرابع آخر الباب الثاني منه، واخرجه محمد بن جرير الطبري في دلائل الامامة ص 88 بتفاوت يسير. (3) الاختصاص ص 293. (4) بصائر الدرجات: الباب الرابع عشر من الجزء السابع. (5) مناقب ابن شهر آشوب ج 2 ص 276 بتفاوت. (6) حلية الاولياء ج 3 ص 140 بتفاوت ________________________________________