[17] 2 - * (باب) * * (النصوص على الخصوص على امامته والوصية إليه، وأنه دفع) * * (إليه الكتب والسلاح، غيرها، وفيه بعض الدلائل والنكت) * 1 - لى: ابن الوليد، عن محمد العطار، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أبي نجران عن المثنى، عن محمد بن مسلم، قال: سألت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام عن خاتم الحسين بن علي عليهما السلام إلى من صار ؟ وذكرت له أني سمعت أنه اخذ من إصبعه فيما اخذ، قال عليه السلام: ليس كما قالوا، إن الحسين عليه السلام أوصى إلى ابنه علي بن الحسين عليه السلام، وجعل خاتمه في إصبعه، وفوض إليه أمره، كما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله بأميرالمؤمنين عليه السلام، وفعله أمير المؤمنين بالحسن عليهما السلام، وفعله الحسن بالحسين عليهما السلام، ثم صار ذلك الخاتم إلى أبي عليه السلام بعد أبيه، ومنه صار إلي فهو عندي وإني لالبسه كل جمعة واصلي فيه، قال محمد بن مسلم: فدخلت إليه يوم الجمعة وهو يصلي، فلما فرغ من الصلاة مد إلي يده فرأيت في إصبعه خاتما نقشه: لا إله إلا الله عدة للقاء الله، فقال: هذا خاتم جدي أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام (1). 2 - ير: محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن ابن سنان، عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الحسين عليه السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة، فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة ووصية باطنة، وكان علي بن الحسين مبطونا لا يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ثم صار ذلك الكتاب إلينا، فقلت: فما في ذلك الكتاب ؟ فقال: فيه والله جميع ما يحتاج إليه ولد آدم إلى أن تفنى الدنيا (2). ________________________________________ (1) أمالى الصدوق ص 144. (2) بصائر الدرجات في الباب الثالث عشر من الجزء الثالث. ________________________________________