[18] 3 - غط: الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن الفضيل قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: لما توجه الحسين عليه السلام إلى العراق، دفع إلى ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله الوصية والكتب وغير ذلك، وقال لها: إذا أتاك أكبر ولدي فادفعي إليه ما دفعت إليك، فلما قتل الحسين عليه السلام أتى علي بن الحسين ام سلمة فدفعت إليه كل شئ أعطاها الحسين عليه السلام (1). 4 - قب: الدليل على إمامته عليه السلام ما ثبت أن الامام يجب أن يكون منصوصا عليه، فكل من قال بذلك قطع على إمامته، وإذا ثبت أن الامام لابد أن يكون معصوما يقطع على أن الامام بعد الحسين ابنه علي عليه السلام لان كل من ادعيت إمامته بعده من بني امية والخوارج اتفقوا على نفي القطع على عصمته وأما الكيسانية وإن قالوا: بالنص فلم يقولوا بالنص صريحا. ووجدنا ولد علي بن الحسين عليهما السلام اليوم على حداثة عصره وقرب ميلاده أكثر عددا من قبايل جاهلية، وعماير قديمةحتى طبقوا الارض، وملؤا البلاد وبلغوا الاطراف، فعلمنا أن ذلك من دلائله (2). 5 - عم: الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، وأحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: إن الحسين عليه السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته فاطمة الكبرى فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة، وكان على بن الحسين مريضا لا يرون أنه يبقى بعده، فلما قتل الحسين عليه السلام ورجع أهل بيته إلى المدينة دفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين، ثم صار ذلك الكتاب والله إلينا يا زياد (3). ________________________________________ (1) غيبة الشيخ الطوسى ص 128 طبع تبريز سنة 1323 ه. (*) العماير: جمع عميرة: البطن من القبائل، وقيل، حى عظيم يطيق الانفراد وفى النسخة (غمائر) وهو تصحيف (ب). (2) مناقب ابن شهر آشوب ج 2 ص 275. (3) اعلام الورى ص 152 واخرجه الكليني في الكافي ج 1 ص 303 بزيادة في آخره. ________________________________________