[326] وقال سويد بن غفلة: دخلت عليه يوم عيد فإذا عنده فاثور عليه خبز السمراء وصفحة فيها خطيفة وملبنة، فقلت: يا أمير المؤمنين يوم عيد وخطيفة ؟ فقال: إنما هذا عيد من غفر له (1). توضيح: قال الفيروز آبادي: الفاثور: الطست أو الطشتخان أو الخوان من رخام أو فضة أو ذهب (2). وقال الجزري في حديث علي عليه السلام: " كان بين يديه يوم عيد فاثور عليه خبز السمراء " أي خوان (3). وقال السمراء: الحنطة. (4) وقال: في حديث علي عليه السلام: " فإذا بين يديه صحفة فيها خطيفة وملبنة، الخطيفة: لبن يطبخ بدقيق ويخطتف بالملاعق بسرعة (5). وقال: الملبنة بالكسر هي الملعقة. هكذا شرح، و قال الزمخشري: الملبنة: لبن يوضع على النار ويترك عليه دقيق، والاول أشبه بالحديث (6). 8 - قب: ابن بطة في الابانة عن جندب أن عليا عليه السلام قدم إليه لحم غث (7) فقيل له ؟ نجعل لك فيه سمنا، فقال عليه السلام: إنا لا نأكل إدامين جميعا. واجتمع عنده في يوم عيد أطعمة فقال: اجعلها بأجا، وخلط بعضها ببعض، فصار كلمته مثلا (8). بيان: قال الفيروز آبادي: اجعل البأجات بأجا واحدا أي لونا وضربا، وقد لا يهمز (9). (1) مناقب آل أبى طالب 1: 305 و 306. (2) القاموس 2: 107. (3) النهاية 3: 184. (4) النهاية 2: 180. (5) النهاية 1: 304. (6) النهاية 4: 47. (7) الغث: المهزول. (8) مناقب آل أبى طالب 1: 306. (9) القاموس 1: 178. ________________________________________