[327] 9 - قب: العرني: وضع خوان من فالوذج (1) بين يديه، فوجأ (2) بإصبعه حتى بلغ أسفله، ثم سلها ولم يأخذ منه شيئا، وتلمظ (3) بإصبعه وقال: طيب طيب وما هو بحرام، ولكن أكره أن اعود نفسي بما لم اعودها. وفي خبر عن الصادق عليه السلام أنه مد يده إليه ثم قبضها، فقيل له في ذلك، فقال: ذكرت رسول الله صلى الله عليه واله أنه لم يأكله، فكرهت أن آكله. وفي خبر آخر عن الصادق عليه السلام أنه قالوا له: تحرمه ؟ قال: لا ولكن أخشى أن تتوق إليه نفسي، ثم تلا: " أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا (4). الباقر عليه السلام في خبر: كان ليطعم خبز البر واللحم وينصرف إلى منزله و يأكل خبز الشعير والزيت والخل. فضائل أحمد: قال علي عليه السلام: ما أصبح بالكوفة أحد إلا ناعما، إن أدناهم منزلة ليأكل البر ويجلس في الظل ويشرب من ماء الفرات. أبو صادق عن علي عليه السلام أنه تزوج ليلى فجعلت له حجلة، فهتكها وقال: حسب آل علي ما هم فيه. الحسن بن صالح بن حي قال: بلغني أن عليا عليه السلام تزوج امرأة فنجدت (5) له بيتا، فأبى أن يدخله. كلاب بن علي العامري قال: زفت عمتي إلى علي عليه السلام على حمار باكاف (6) تحتها قطيفة وخلفها قفة معلقة (7). ايضاح: القفة بالضم كهيئة القرعة تتخذ من الخوص. ________________________________________ (1) الفالوذ والفالوذج: حلواء تعمل من الدقيق والماء والعسل. (2) وجأه: ضربه في أي موضع كان. (3) أي تذوق. (4) سورة الاحقاف: 20. (5) نجد البيت: زينه. (6) الاكاف - بالضم -: البرذعة. (7) مناقب آل أبى طالب 1: 306 و 307. ________________________________________