[613] [قوله عليه السلام:] وأن ينصر الله سبحانه بيده " كالجهاد بالسيف وضرب من احتاج إليه في النهي عن المنكر مثلا. و [المراد من قوله: " ب‍] قلبه " في الاعتقادات والانكار القلبي للآتي بالمنكرات والعزم على إجراء الاحكام والعبادات. وتكفله سبحانه بقوله: " ولينصرن الله من ينصره " وأمثالها. والكسر من النفس كناية عن كفها عن بعض ما تشتهيه وقال الجوهري: وزعته أزعه: كففته فاتزع هو أي كف. وقال: جمح الفرس إذا اعتز فارسه وغلبه والجموح من الرجال: الذي يركب هواه فلا يمكن رده. وجمح أي أسرع. قال أبو عبيد في قوله تعالى: * (لولوا إليه وهم يجمحون) * أي يسرعون. وقال الدولة بالفتح في الحرب يقال: كانت لنا عليهم الدولة وبالضم المال يقال: صار الفئ دولة بينهم: يتداولونه يكون مرة لهذا ومرة لهذا والجمع دولات ودول. وقال بعضهم: كلتاهما تكون في الحرب والمال. قوله عليه السلام: " إن الناس ينظرون " أي كما كنت تمدح قوما من الولاة وتذم قوما كذلك من يسمع أخبارك يمدحك بأفعالك الحسنة ويذمك بأعمالك القبيحة فاحذر أن تكون ممن عاب ويذم. [قوله عليه السلام:] " ذخيرة العمل الصالح " في بعض النسخ برفع " ذخيرة " والاضافة وفي بعضها بالنصب على التمييز ورفع " العمل الصالح ". [قوله عليه السلام:] " فيما أحببت وكرهت " أي عند الشهوة والغضب أو في الافعال والتروك. [قوله عليه السلام:] " وأشعر قلبك الرحمة " أي اجعلها شعاره " واللطف بهم " في بعض النسخ بالتحريك وهو الاسم من لطف كنصر لطفا بالضم إذا رفع ودنا. وقال الجوهري: ضري الكلب باالصيد ضراوة أي تعود وكلب ضار وكلبة ضارية وأضراه صاحبه أي عوده وأضراه به أيضا أي أغراه " وإما نظير لك " أي إنسان مثلك " يفرط منهم الزلل " أي ليسوا معصومين يقال: ________________________________________