[601] وقيل: إنه في تلك الليلة فتق نيفق درعه لثقل ما كان يسيل من الدم على ذراعه وقيل: إن قتلاه عرفوا في النهار فإن ضرباته كانت على وتيرة واحدة إن ضرب طولا قد أو عرضا قط وكانت كأنها مكواة بالنار. بيان قال الجوهري القذال: جماع مؤخر الرأس وفي القاموس: نيفق السراويل بالفتح: الموضع المتسع منه. 476 - بشا: إبراهيم بن الحسين البصري عن محمد بن الحسين بن عتبة عن محمد بن أحمد بن مخلد عن أبي المفضل الشيباني عن محمد بن محمد بن معقل عن محمد بن أبي الصهبان عن البزنطي عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: عقم النساء أن يأتين بمثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ما كشفت النساء ذيولهن عن مثله لا والله ما رأيت فارسا محدثا يوزن به لرأيته يوما ونحن معه بصفين وعلى رأسه عمامة سوداء وكأن عيينه سراجا سليط يتوقدان من تحتهما يقف على شرذمة شرذمة يحضهم حتى انتهى إلى نفر أنا فيهم وطلعت خيل لمعاوية تدعى بالكتيبة الشهباء عشرة آلاف دارع على عشرة آلاف أشهب فاقشعر الناس لها لما رأوها وانحاز بعضهم إلى بعض فقال أمير المؤمنين عليه السلام: فيم النخع والخنع يا أهل العراق هل هي إلا أشخاص ماثلة فيها قلوب طايرة لو مسها سيوف قلوب أهل الحق لرأيتموها كجراد بقيعة سفته الريح في يوم عاصف. ________________________________________ 476 - رواه الطبري رحمه الله في أواخر الجزء الرابع من كتاب بشارة المصطفى ص 172، ط النجف. وللخطبة أسانيد ومصادر أخر يجد الباحث بعضها في المختار: (215) من كتاب نهج السعادة: ج 2 ص 228 ط 1. ________________________________________