[17] الثلاثة، وفرقة مذبذبين ضلالا لاإلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، إمامهم هذا أحد الثلاثة فسألتهم عن الثلاثة فقالوا: امام الحق والهدى على بن ابي طالب، وسعد (1) إمام المذبذبين، وحرصت أن يسموا لى الثالث فأبوا علي وعرضوا لي حتى عرفت من يعنون (2). 23 - ما: المفيد، عن ابن قولويه، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عن محمد بن معاذ، عن زكريا بن عدى، عن عبيد الله بن عمر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن حمزة بن أبي سعيد الخدرى، عن أبيه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول - على المنبر: ما بال أقوام يقولون إن رحم رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يشفع (3) يوم القيامة، بلى والله إن رحمى لموصولة في الدنيا والاخرة، وإنى أيها الناس فرطكم يوم القيامة على الحوض، فإذا جئتم قال الرجل: يارسول الله أنا فلان بن فلان، فأقول أما النسب فقد عرفته، ولكنكم أخذتم بعدي ذات الشمال وارتددتم على أعقابكم القهقرى (4). بيان: قال الجزرى: فيه " أنا فرطكم على الحوض " أي متقدمكم إليه، يقال فرط يفرط فهو فارط، وفرط إذا تقدم وسبق القوم ليرتاد لهم الماء، ويهيئ لهم الدلاء والارشية. 24 - ما: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن عن أبيه، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن حمزة بن أبى سعيد الخدري، عن أبيه، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: أتزعمون أن رحم نبي الله لا يشفع قومه يوم ________________________________________ (1) يريد سعد بن ابى وقاص حيث تنحى واعتزل عن أن يكون مع على (عليه السلام) أو مع من خالفه من اصحاب الجمل وصفين، ومن ذلك يظهر أن الرجل الثالث هو معاوية بن ابى سفيان. (2) كتاب سليم بن قيس: 227. (3) لا ينفع خ ل وهكذا فيما يأتي. (4) أمالى الطوسى ج 1 ص 92 (*). ________________________________________