[ 385 ] باب 108 - ان الارزاق قسمان، موقوف على الطلب وغير موقوف عليه (3139) 1 - محمد بن محمد بن النعمان المفيد في المقنعة قال: قال الصادق (ع): الرزق مقسوم على ضربين، احدهما واصل الى صاحبه وان لم يطلبه، والآخر معلق بطلبه، فالذي قسم للعبد على كل حال، آتيه وان لم يسع له والذي قسم له بالسعي فينبغي ان يطلبه من وجوهه وهو ما احله الله له دون غيره فان طلبه من جهة الحرام فوجده، حسب عليه برزقه وحوسب عليه (1). (3140) 2 - محمد بن علي بن الحسين في الفقيه باسناده عن أمير المؤمنين (ع) في وصيته لمحمد بن الحنفية قال: يا بني، الرزق رزقان، رزق تطلبه ورزق يطلبك فان لم تأته أتاك فلاتحمل هم سنتك على هم يومك وكفاك كل يوم ما هو فيه. ________________________________________ الباب 108 فيه حديثان 1 - المقنعة / 90، (ابواب المكاسب). الوسائل، 17 / 47، كتاب التجارة، الباب 12، من ابواب مقدماتها، الحديث 9 (21946). تقدم بعينه في باب 52 من الاعتقادات آخر حديث في الباب. في الحجرية: صاحبه وان لم يطلب... فان طلب من جهة الحرام. (1) أي عذب ايضا، سمع منه (م). 2 - الفقيه، 4 / 386، باب النوادر، باب وصية على (ع) لمحمد بن الحنفية، الباب 175، الحديث 5834. الوسائل، 17 / 50، كتاب التجارة، الباب 13، من ابواب مقدماتها، الحديث 5 (21952). البحار، 5 / 147، المصدر السابق، الحديث 4. في الحجرية: يومك وكذلك كل يوم ما هو فيه. ________________________________________