[ 384 ] وعن عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، جميعا عن ابن محبوب، عن ابى حمزة الثمالي، عن ابي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص) في حجة الوداع: الا ان الروح الأمين نفث في روعي (1)، انه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها (2) فاتقوا الله واجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق ان تطلبوه بمعصية الله فان الله قسم الأرزاق بين خلقه حلالا ولم يقسمها حراما فمن اتقى الله وصبر، أتاه الله برزقه ومن هتك حجاب الستر وعجل فاخذه من غير حله، قص به من رزقه الحلال وحوسب به يوم القيامة. و رواه المفيد في المقنعة مرسلا إلى قوله: في الطلب. اقول: والأحاديث في ذلك كثيرة ذكرنا بعضها في كتاب التجارة من وسائل الشيعة. ________________________________________ المقنعة، 90، السطر 20 (ابواب المكاسب). الوسائل، 17 / 44، كتاب التجارة، الباب 12، من ابواب مقدماتها، الحديث 1 (21938). الوافى، 17 / 51، الحديث 1 (16841). البحار، 5 / 148، كتاب العدل والمعاد، باب الارزاق والاسعار، الحديث 13. تقدم الحديث بعينه في 1 / 52 من الاعتقادات من الكتاب. في النسختين: حمزة الثمالى وهو غلط وفي الفهرست في العنوان هكذا: فمن تناول حراما نقص عليه من الحلال بقدره. في الكافي والوافى والوسائل: حوسب عليه يوم القيامة. في البحار: ان تطلبوه بشئ من معصية الله وفيه: حجاب ستر الله عزوجل واخذه من غير حله قص به من رزقه الحلال وحوسب عليه، وفي الحجرية: اتاه الله برزقه من حله، كما في المصادر. وفيها: قصر به من رزقه. (1) الروع بالضم، القلب والعقل كما عن الصحاح. (2) " الرزق " بالكسر ما ينتفع فالشئ يحتمل ان يكون رزقا باعتبار أنه ينتفع منه ويحتمل ان لا يكون رزقا باعتبار أنه حرام، سمع منه (م). ________________________________________