[ 4 ] أي من جهة الانقياد والطاعة وعدم الخروج عن باب الامتثال ودايرة الطاعة لا من حيث الاجتهاد وتادية الدليل إلى الحكم تعينا أو تخييرا م ح ق قدس سره كلما روى أبو جعفر الكليني ره عن محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان فليس هو ابن بزيع كما يذهب إليه وهم لمة من القاصرين وهو من سخيف الوهم جدا ولا هو البرخكى صاحب الصومعة كما يتوهم عضة ولا هو الزعفراني ولا غيره ممن طبقة بل هو الفاضل الجليل القدر الفضل بن شاذان أبو الحسين النيسابوري المدعو بندفر وقد قال الحسن بن داود في اول تنبيهات آخر كتابه إذا وردت رواية عن محمد بن يعقوب عن محمد بن اسمعيل بلا واسطة ففى صحتها قول لان في لقائه له اشكالا منتقف معطمين قلت لم يعن بذلك رواية محمد بن يعقوب عن محمد اسمعيل عن الفضل شاذان كما ربما يتوهم بعض من لم يتعرف الامر بل انه عنى ما ربما جعل محمد بن يعقوب من باب التعليق نادرا صدر السند محمد بن اسمعيل أي ابن بزيع ولكن لا عن الفضل بن شاذان المتأخر عنه في الطبقة بل عمن هو في طبقة لمعوية بن عمار في باب الخيار من الكافي من محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان الحديث وعلى هذا الا يصح رواية محمد بن يعقوب عن محمد بن اسمعيل الذى يروى عن الفضل بلا واسطة ممن اكاذيب الناقلين أو اغاليط الناسخين والصحيح المطابق للنسخ المصححة المعول عليها محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين ومحمد بن اسمعيل عطفا على محمد بن يحيى فتثبت ولا تخيط م ح ق قدس سره ________________________________________