[ 5 ] ابراهيم بن هاشم القمى ممن يكون به الطريق في درجة الصحة على ما حققناه ومما يدل على توثيقه وتصحيح السند به ما اورده الشيخ في الفهرست في ترجمة يونس بن عبد الرحمن وقد اوردناه مع ساير الدلايل في الرواشح السماوية والمشهور عند بنى عصرنا هذا ان الطريق به يعد حسنا م ح ق قدس سره اعطف على محمد بن اسمعيل م ح ق قدس سره أي مرقان وحماد بن عيسى جميعا م ح ق ره صحيح عالى الاسناد وابراهيم بن هاشم ممن يكون به الطريق في درجة الصحة على ما قد حققناه والامر يستبين إذا ما قد روجع كتابنا رواشيح السماوية م ح ق قدس سره في طايفة من النسخ ابى جعفر احمد بن محمد باسقاط الواو من البين كما في نسخ التهذيب يعنى به احمد بن محمد بن عيسى وعلى نسخة الواو يعنى بابى جعفر احمد بن محمد بن عيسى وباحمد بن محمد احمد بن ابى عبد الله البرقى ويحتمل على هذه النسخة ان يراد به أبو جعفر محمد بن عمر بن سعيد فانه يروى عن يونس بن يعقوب وسماعة في طبقة وفى الكافي في كتاب الحجة في تاريخ ابى عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام سعد بن عبد الله عن ابى جعفر محمد بن عمر بن سعيد وعلى هذا فالمراد باحمد بن محمد هو ابن على ما هو الاكثرى في رواية سعيد بن عبد الله عن احمد بن محمد وبالجملة إذا ورد في الاسانيد سعد بن عبد الله عن ابى جعفر فهو اما احمد بن محمد بن عيسى واما محمد بن عمر بن سعيد وقد يعنون بابى جعفر في الاسناد احمد بن عيسى العلوى الزاهد الثقة من اصحاب العياشي على ما اورده ________________________________________