[ 228 ] حين ما هي محفوفة بالفعلية من تلقاء جود حضرة الجاعل جددا مطروقة قطوف الرفاعة من فيوض ابداعه رغدا وذلك من جهة ما لذوات زمر المجعولات من الحدوث الذاتي الغير المنسلخة هي عنه ابدا (و) في افق المسبوقية بالبطلان الصريح المستغرق والعدم الساذج المستوعب لعمود عوالم المعلولية رصدا بحسب ما كان هو الواقع في كبد نفس الامر سددا إذ لم يغادر الليس صغيرة و لا كبيرة الا احصاها في وطاء وعاء الدهر امدا وذلك من جهة ما لكل ما عليه علم طباع الامكان من الحدوث الدهرى الغير الغادر من ذوى شعوب الممكنات وقبايل المعلولات احدا فاذن العارف يجمع ذمم قاطبة المهيات بحسب شغلها بالسلب الوارد في حكم واحد طردا فيحكم في صومعة عبوديته على كافة ما سوى معبوده الحق بالعدم والليس اولا في وعاء الدهر ________________________________________