[ 227 ] الرعشة وقف ظاهره وباطنه وفكره وحدسه وروحه وجسده على حظيرة العبادة وجمع سره وعلنه (وعقله) وحسه وعلمه وعمله في حرم العبودية فتصطف مداركه العقلية والحسية وقواه الادراكية والتحريكية و مشاعره النظرية والعملية وجنوده التجريدية والتدبيرية كل في درجة اقصى كماله الممكن واقوى تمامه المبتغى ويأتم روعه المفارق بجملة ماله من المراتب والارواح والطبايع والجنود من بعد ترتيب الرتب العقلية وتسوية الصفوف الكمالية بائمة عالم العقل من العقول القدسية والملائكة النورية في رفض عالم الحس ومهاجرة اقليم الهيولى ثم الوصول إلى شهود النور الحق والاتصال بجناب الاعلى الرب واما العارف (فحظه) من الجمعة والجماعة فوق ما سبق من الحظين جمع عالمى الخلق والامر وهما جملة ما تحوزه دايرة فرجار الامكان بردا في بقعة الليس الصرف والهلاك المطلق بحسب النظر إلى نفس الذات جردا ________________________________________