[ 226 ] أو زينب هذه طالق وهى صفية ومنها بعتك الفرس هذا فإذا هو حمار أو خالعتك على هذا الثوب الصوف فبان قطنا أو الابريسم فبان كتانا وقوى العامة تغليب الاشارة في الجميع وفى اليمين (والنذر) فروع من هذا الباب مختلفة المسلك ختام غاية حظ العابد من صلوة الجماعة جعل صلوته مع صلوات المتجمعين صفقة واحدة فترجع صفقته وان كانت خاسرة صفقته رابحة وحظ السالك من ذلك فوق ما يحصل لنفسه المجردة من القوة النورية والهيئة العقلية فان لاجتماع النفوس المستضيئة بالاضواء القدسية المستشرقة بالانوار الالهية اثارا عظيمة وفوايد جمة كالمرايا الصقيلة المستنيرة المتقابلة التى تتعاكس اضواءها متكاملة منشارقة وتتضاعف انوارها متلامعة (متبارقة) إلى حيث لا تطيقها الابصار الضعيفة العمشة والاحداق الضيقة ________________________________________