[ 375 ] النسب) الذى أمه علوية وأمها علوية، وكلما زاد كان أغرق و (رآه فلان) إشارة أنه لم يره، وفيه فائدة للتقييد بالزمان حتى لو نسب إليه ما لم يكن في ذلك الوقت علم أنه محال، وإذا لم يثبت على الوجه المرضى كتبوا " نسأل عنه " وإذا وإذا شكوا في اتصاله كتبوا " يحقق " و " مسترا " أي تحت الاعمال والزهد وترك الدنيا و " نسب مفتعل " أي لا حقيقة له موضوع على غير أصل. وإذا كتب الناسب بعض الذيول منفردة عن الرجل الذى يتصل به ولم يوصلها في المشجر بل أوصلها إليه بانفراده فانه موضع وهم وشك إليه عمن يعول عليه للشهادة بالاتصال وإذا كتبوا " فيه " أو " فيهم أو " فيها " فانه اشارة إلى أن فيهم كلاما و " ن " اشارة إلى انه مطعون و " صاحب حديث " أي راوي الاحاديث بخلاف " فيه حديث " فانه طعن وكذا " له حديث " أي في نسبه نص عليه شيخنا العمرى و " قك " شك قوى و " ضك " شك ضعيف و " ك " شك مطلق، وقد يعبرون عن الناسب بهذه الصورة " خ خ ك فيه " وإذا ورد النسب بروايتين جعلوا أصل الخطين بالسواد والآخر بالحمرة، وقد يكتبون على الضعيفة " خ " يعنى نسخة، وإذا كان من قبيلة وعقبه في أخرى قالوا " عدده في القبيلة الفلانية " وإذا كان الرجل مضطربا في أمور دينه ودنياه قالوا " مخلط " لانه ليس على طريقة واحدة، و " خف " أي الاسم مخفف لا مشدد وإذا كان له بقية في كتاب البلاذرى قالوا " له بقية في ذر " و " لام ولد " أمه جارية وكذا " فتاة " و " سبية " وإذا كان قد ارتفع الملك عنها قالوا " مولاة " وقد يقولون " عتاقة فلان " وقد يقولون " ذات يمين اشارة إلى قوله، وما ملكت أيمانكم، وإذا ذيل أحد المشايخ المتقدمين الثقات عقب شخص وذكر من عقبه بطنا وترك اخا له فدل على انه قد شك فيه أو مراعاة لامر لان ترك العلامة علامة، و " مفقود " أي هلك و " دعى وملصق ورميم وعبيد ومرجى ومناط ومغموز ومفرق ومتحير ومنقود ولقيط " وغير ذلك، الادعياء ________________________________________