[ 374 ] ومن ذلك إذا نسب الرجل إلى أجداد أجداده وكان فيهم من سميت به تلك القبيلة باسمه قلت حين تصل إليه (فلان القبيلة) أو (فلان البطن) واكتفيت بذلك عمن فوقه: وقولهم (يتعاطى مذهب الاحداث) اشارة إلى أنه كان يتعاطى شيئا من الفواحش أيام الصبوة والحداثة، وقولهم (ممتع بكذا) أي مصاب به يمتع ويعوض عنه في الآخرة، وقد يطلقون ذلك على من كان ذا عيش رغيد، والفرق بالف (ابن) " والمحرم " الذى يفعل ما هو محرم عليه ولا يفكر في عاقبته ولا يتورع عن المعاصي، وإذا توقفوا في اتصال شخص كتبوا عليه (فلان يحقق) و (فلانة فيها ما فيها) أي انها سيئة الافعال قبيحة الطريقة، وان مات طفلا كتبوا عليه (ط) وان مات كبيرا كتبوا عليه " ك " وان كان دارجا كتبوا عليه (حجب) أي حجب أن يرثه أولاده، وقد يطلقون هذا الخط على من تولى حجابة البيت الحرام و (ض) اشارة إلى المنقرض الذى كان له عقب وانقرض و (ط) على بعض الاسماء اشارة إلى أنه من مبسوط العمرى، ويكتبون على المعقب الذى لا يحضرهم عقبه (أعقب) وقد يعوضون عنه ب (رع) وان كان لم يبق له عقب إلا من البنات قالوا (انقرض إلا من البنات) لان عمدة النساب لا يذكرون في المشجرات أسماء البنات إلا النادر اختصارا. قال أبو جعفر النسابة العبيدلى في كتابه المسمى (الحاوى) في صدر الجزء الاول: انما لم يذكر أسماء البنات لان أسماءهن قد ثبتت في المبسوط لا حاجة إلى ذكرهن في المشجر إلا المشاهير من النساء اللاتى ولدن الاكابر، وربما اثبتوا أسماء بعضهن ليفرق بين الاولاد كأبن الحنفية، وابن الكلابية، وابن الثعلبية ويعبرون عمن لا ولد له بالاثر، وعمن كان له بقية وهلكوا (لا بقية له) وعمن له بقية قليلة (مقل) وعمن له كثرة بقولهم (مكثر) و (تذيلوا) أي طال ذيلهم ويكتبون (درج) إن كان لاولد له وقد يحقفونها (رج) و (ق) اشارة إلى ان فيه قولا، وقد يصرحون به اشارة إنه مطعون في اتصاله، و (غريق ________________________________________