[ 8 ] ولذا فهو يعد من مصادر التاريخ في تلك الحقبة من الزمن ووثيقة اساسية تؤكد بما لا يقبل الشك حقيقة أراد لها الله سبحانه أن تظهر بجلاء. اما الجهد التحقيقي فقد جأ في إطار مراجعة مخطوطتين موجودتين في مكتبة آية الله المرعشي النجفي ومقابلتها مع نسخة مطبوعة بتاريخ 1368 ه‍. ويبدو أن المخطوطة الاولى تعود في تاريخها الى القرن الثالث عشر، ومن المحتمل ان استنساخها قد تم في مدينة النجف الاشرف. اما المخطوطة الثانية فيعود تاريخها الى سنة 947 ه‍. وتمتاز الطبعة المحققة باستدراك وتصحيح اخطأ التصحيف التي وقعت خلال عملية الاستنساخ، واستكمال ما سقط من اسانيد الحديث ومتونه، اضافة الى ترجمة بعض الاعلام الذين ورد لهم ذكر في الكتاب. ومن الله التوفيق مركز الغدير ________________________________________