[ 18 ] والمجلد الثالث: اسميه كتاب زهرة الربيع في ادعية الاسابيع. والمجلد الرابع: اسميه كتاب جمال الاسبوع بكمال العمل المشروع. والمجلد الخامس: اسميه كتاب الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل مثله كل شهر على التكرار. والمجلد السادس: اسميه كتاب المضمار للسباق واللحاق بصوم شهر اطلاق الارزاق وعتاق الاعناق. والمجلد السابع: اسميه كتاب السالك المحتاج الى معرفة مناسك الحجاج. والمجلد الثامن والتاسع: اسميهما كتاب الاقبال بالاعمال الحسنة فيما نذكره مما يعمل ميقاتا واحدا كل سنة. والمجلد العاشر: اسميه كتاب السعادات بالعبادات التي ليس لها وقت معلوم في الروايات بل وقتها بحسب الحادثات المقتضية والاداوات المتعلقة بها.) الف السيد بعد هذه الكتب كتاب مهج الدعوات ومنهج العنايات، قال في مقدمة الكتاب: (فانني كنت علقت في اوقات رياض العقول ونقلت من خزائن بياض المنقول من الاحراز والقنوتات والحجب والدعوات المعظمة عن النبي والأئمة النجب ومهمات من الضراعات المتفرقة في الكتب ما هو كالمهج لاجسادها والمنهج لمرتادها). ثم ألف كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى في ذكر دعوات لطيفة ومهمات شريفة (1). ما أورده السيد قدس الله جل جلاله سره في عشرة مجلدات كتابه وغيرها من كتب الادعية من الادعية والاعمال كلها منقول من تلك الكتب الكثيرة التي يهيأ لأحد قبله ولا بعده، وليس فيها من منشأت السيد الا في عدة مواضع صرح فيها بانه لم يجد في كتب الادعية ودعاء خاصا به فانشأ دعاء من نفسه - كما يظهر من بعض فصول كتاب المضمار والدروع الواقية - واكثر تلك الكتب كانت عنده معتمدة صحيحة مروية، والبعض الذي وجده ولم يكن له طريق معتبر إليه اكتفى فيه بعموم الحديث فيمن بلغه ثواب على عمل - كما اشار إليه في اول كتاب فلاح السائل. ما يمتاز كتب السيد عن غيره هو في الحقيقة لصفاء ذاته ونورانيته وخلوص عمله، واكثر كتبه مشحون بالمواعظ والنظريات الاخلاقية وذكر كيفية معاملة العبد مع مولاه. ________________________________________ 1 - من منن الله علي ان وفقني لتصحيح اغلب هذه الكتب كجمال الاسبوع والدروع والواقية ومهج الدعوات والمجتني والمضمار والاقبال وسائر كتب السيد كسعد السعود وفرج المهموم ومحاسبة النفس، وله الحمد كما هو أهله. ________________________________________