قال أصحاب موسى إنا لمدركون آية 61 .
وقرىء لمدركون والمعنى واحد .
أي سيدركنا هذا الجمع الكثير ولا طاقة لنا به .
وقوله جل وعز قال كلا إن معي ربي سيهدين آية 62 .
كلا أي ارتدعوا وانزجروا عن هذا القول .
إن معي ربي سيهدين .
وقوله جل وعز فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم آية 63 .
قال الضحاك كالطود العظيم أي كالجبل كما قال الأسود بن يعفر ... نزلوا بأنقرة يسيل عليهم ... ماء الفرات يجيء من أطواد ... .
جمع طود أي جبل