وفيهم مقامات حسان وجوهها ... وأندية ينتابها القول والفعل ... .
والمقام أيضا المصدر والمقام بالضم الموضع من أقام يقيم والمصدر أيضا من أقام يقيم إلا أن ابن لهيعة قال سمعت أن المقام الكريم الفيوم .
وقوله جل وعز فأتبعوهم مشرقين آية 60 .
أكثر أهل التفسير على أن المعنى وقت الشروق .
وأبو عبيدة يذهب إلى أن المعنى ناحية الشرق .
والأول أولى يقال أشرقنا أي دخلنا في الشروق كما يقال أصبحنا أي دخلنا في الصباح وإنما يقال في ذلك شرقنا وغربنا .
وقوله جل وعز فلما تراءى الجمعان آية 61 .
أي رأى بعضهم بعضا