وقوله جل وعز وأزلفنا ثم الآخرين آية 64 .
قال الحسن أزلفنا أهلكنا .
وقال أبو عبيدة أزلفنا جمعنا ومنه ليلة المزدلفة .
وقال قتادة أزلفنا قربناهم من البحر فأغرقناهم .
قال أبو جعفر وهذه الأقوال متقاربة لأنه إنما جمعهم للهلاك وقول قتادة أصحها ومنه وأزلفت الجنة للمتقين أي قربت ومنه ... مر الليالي زلفا فزلفا ... .
وروي عن أبي بن كعب أنه قرأ وأزلقنا بالقاف .
وقوله جل وعز واتل عليهم نبأ إبراهيم آية 69 .
أي خبر إبراهيم