وهذا أحسن الأقوال لأن اللفظ يدل عليه أي إنما صارت هذه نعمة لأنك اتخذت بني إسرائيل عبيدا ولو لم تتخذهم عبيدا لم تكن نعمة ف أن بدل من نعمة .
ويجوز أن يكون المعنى لأن عبدت بني إسرائيل .
وقوله جل وعز قال فرعون وما رب العالمين آية 23 .
فأجابه موسى A بأن أخبره بصفات الله جل وعز التي يعجز عنها المخلوقون قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين آية 24 .
فلم يرد فرعون هذه الحجة بأكثر من أن قال قال لمن حوله ألا تستمعون أي ألا تستمعون إلى قوله .
فأجابه موسى لأنه المراد وزاده في البيان .
قال ربكم ورب آبائكم الأولين فلم يحتج فرعون عليه بأكثر من أن نسبه إلى الجنون قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون آية 27 .
أي لمغلوب على عقله لأنه يقول قولا لا يعرفه لأنه كان