قوله تعالى ما خلق الله في ارحامهن يعني الحمل والحيض .
وقوله في ذلك أي في المعدة .
قوله تعالى فبلغن اجلهن أي قاربن انقضاء العدة .
ولا تمسكوهن ضرارا وذلك انهم كانوا يضارون المراة لتفتدي .
قوله تعالى فبلغن اجلهن هذا يريد به انقضاء العدة بخلاف الاية التي قبلها .
و تعضلوهن تحبسوهن .
قوله تعالى وعلى المولود له يعني الاب رزقهن يعني المرضعات .
لا تضار والدة بولدها أي لا تابى ان ترضعه ضرارا بابيه ولا الوالد فيمنع امه ان ترضعه فيحزنها بذلك ان ترضعه9 .
وعلى الوارث مثل ذلك أي وارث الولود مثل ذلك الاشارة الى اجرة الرضاع والنفعة .
والفصال الفطام