[ 571 ] يصيب به الرامون عن قوس غيرهم * فيا آخرا اسدي له الغى أول رفع أبو عبد الله يديه وقال اللهم أغفر للكميت ما قدم وأخر وما اسر واعلن واعطه حتى يرضى، ومن غرر أبيات هذه القصيدة قوله في آل البيت (ع) الا يفزع الاقوام مما أضلهم * ولما تجئهم ذات ودقين ضئبل إلى مفزع لن ينجى الناس من عمى * ولا فتنة الا إليه التحول إلى الهاشميين البهاليل انهم * لخائفنا الراجى ملاذ وموئل إلى أي عدل ام لاية سيرة * سواهم يؤم الظاعن المترحل وفيهم نجوم الناس والمهتدى بهم * إذا الليل أمسى وهو بالناس اليل لهم من هواى انصفو ما عشت خالصا " * ومن شعرى المخزون والمتنخل فلا رغبتي فيهم تغيض لرهبة * ولا عقدني في حبهم تتحلل وأخرج الكشى عن يونس بن يعقوب قال أنشد الكميت أبا عبد الله " ع " أخلصن الله لى هواى فما * أغرق نزعا " ولا تطيش سهامي فقال أبو عبد الله عليه السلام لا تقل هكذا ولكن قل: فقد اغرق نزعا " وما تطيش سهامي وعن عقبة بن مشير الاسدي عن الكميت بن زيد الاسدي قال دخلت على أبى جعفر " ع " فقال والله يا كميت لو كان عندنا مال لاعطيناك منه ولكن لك ما قال رسول الله لحسان لا يزال معك روح القدس ما ذببت عنا. وعن عبيدة بن زرارة عن أبيه قال دخل الكميت بن زيد على أبى جعفر عليه السلام وانا عنده فانشده شعره: من لقلب متيم مستهام فلما فرغ منها قال " ع " للكميت لا تزال مؤيدا " بروح القدس مادمت تقول فينا. وروى انه دخل يوما " على جعفر بن محمد " ع " فانشده فأعطاه الف دينار ________________________________________