[ 552 ] هذا ابن فاطمة ان كنت جاهله * بجده أنبياء الله قد ختموا الله شرفه قدما " وفضله * جرى بذاك له في لوحه القلم فليس قولك من هذا بضائره * العرب تعرف من انكرت والعجم ليس هذا البيت في رواية المتوثى وعرفه ابن لنكك: كلتا يديه غياث عم نفعهما * يستوكفان ولا يعروهما العدم سهل الخليقة لا تخشى بوادره * يزينه أثنان حسن الخلق والكرم حمال أثقال أقوام إذا فدحوا * حلو الشمائل تحلو عنده نعم لا يخلف الوعد ميمون نقيبته * رحب الفناء أريب حين يعتزم عم البرية بالأحان فانقشعت * عنه الغيابة والاملاق والعدم من معشر حبهم دين وبغضهم * كفر وقربهم منجى ومعتصم ان عد أهل التقى كانوا أئمتهم * أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم لا يستطيع جواد بعد غايتهم * ولا يدانيهم قوم وان كرموا هم الغيوث إذا ما أزمة ازمت * والاسد اسد الشرى والباس محتدم لا ينقص العسر بسطا من أكفهم * سيان ذلك إن اثروا وان عدموا روى لنكك لا يقبض العسر: يستدفع السوء والبلوى بحبهم * ويسترب به الأحسان والنعم مقدم بعد ذكر الله ذكرهم * في كل بدء ومختوم به الكلم يأتي لهم ان يحل الذى ساحتهم * خيم كريم وايد بالندى هضم أي الخلايق ليست في رقابهم * لاولية هذا أوله نعم من يعرف الله يعرف أوليه ذا * والدين من بيت هذا ناله الأمم كان ابن لنكك يروى الدين بلا واو. قال فغضب هشام وأمر بحبس الفرزدق بعسفان بين مكة والمدينة وبلغ ذلك على بن الحسين " ع " فبعث إلى الفرزدق باثنى عشر الف درهم وقال اعذرنا ________________________________________