[ 431 ] [ وهو جاء به معه بعدة من اصحابه ثم يخرج لك الشانين قد امتلئا دودا، ويقول لك هذا الدود يحدث من فعلى، فقل له: ان كان من صنعك وانت احدثته فميز ذكوره من الاناث ! فقال: هذه والله ليست من ابزارك ] ملتقى قبائل الرأس والعروق التى منها يجري الدمع الى العين قاله في مجمل اللغة. ويعني بهما هنا جمجمتي الرأس. قال في المغرب: شؤن الرأس هو أصل القبائل وهي قطع الجمجمة، الواحد شان (1). وقال: الجمجمة - بالضم - غطام الرأس، ويعبر بها عن الجملة (2). قوله (ع): وهو جاء به معه (3) ضمير هو المنفصل المرفوع، وضمير معه المتصل المجور لابن أبي العوجاء والباء في " به " للتعدية والعائد لما قد هيأه، وباء " بعدة " بمعنى في للظريفة، أو بمعنى مع يعني: وهو - أي ابن أبي العوجاء - جاء اليك بما قد هيأه لك معه في عدة من أصحابه أو معهم. قوله: من ابزارك بفتح الهمزة وتسكين الموحدة قبل الزاي والراء أخيرا جمع البزر، يقال: بزرت القدر أي ألقيت فيها الابزار والتوابل والا فاويه، وأبزار القول وأبا زيره استعارة من توابل الطعام وأفاويه الناطف لبدائع الكلام وطرائفه ولطائفه. قال في القاموس: البزر كل حب يبذر للنبات ج بزور والتابل ويكسر فيهما جمع أبزار وأبازير، والقاء الا بازير في القدر، والا بزاريون من المحدثين جماعة ________________________________________ 1) المغرب: 1 / 273 2) المغرب: 1 / 94 3) وفى المطبوع من الرجال: وهو جاه معه. (*) ________________________________________