5432 - حدثني عبد الله بن محمد قال سمعت ابن عيينة يقول أول من حدثنا به ابن جريج يقول حدثني آل عروة عن عروة فسألت هشاما عنه فحدثنا عن أبيه عن عائشة Bها قالت .
Y كان رسول الله A سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن قال سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا فقال ( يا عائشة أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للآخر ما بال الرجل ؟ قال مطبوب قال ومن طبه ؟ قال لبيد بن أعصم - رجل من بني زريق حليف ليهود كان منافقا - قال وفيم ؟ قال في مشط ومشاقة قال وأين ؟ قال في جف طلعة ذكر تحت رعوفة في بئر ذروان ) . قالت فأتى النبي A البئر حتى استخرجه فقال ( هذه البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء وكأن نخلها رؤوس الشياطين ) . قال فاستخرج قالت فقلت أفلا ؟ - أي تنشرت - فقال ( أما والله فقد شفاني الله وأكره أن أثير على أحد من الناس شرا ) .
[ ر 3004 ] .
[ ش أخرجه مسلم في السلام باب السحر رقم 2189 .
( رعوفة ) هي حجر يوضع على رأس البئر يقوم عليه المستقي وقد يكون في أسفل البئر أيضا يجلس عليه من يقوم بتنظيفها . ( تنشرت ) هي تعيين من سفيان بن عيينة لمرادها بقولها أفلا . ومعناها من النشرة وهي الرقية التي تحل السحر فكأنها تنشر ما طواه الساحر وتفرق ما جمعه ]