يدخل المؤلف من خلال موضوع " العولمة وعالمية الإسلام " إلى موضوع " الشمولية العالمية والعولمة وبناء العالمية الإسلامية " ، معتبراً إن العالمية أساس ولبنة الشمولية العالمية وأن عولمة الإسلام هي الوعد الحق لله تبارك وتعالى قد ثبتته الآيات القرآنية المباركة وكلمات النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار . ومن خلال تعريفه الدقيق للعولمة حسب وجهة نظر الإسلام ، يدخل إلى فكرة المهدوية ويعدها مصدر إلهام بالنسبة لعولمة الإسلام ثم يعتبر أن مصاحبة ونصرة النبي عيسى بن مريم " عليه السلام " لثورة الإمام المهدي " عجل الله تعالى فرجه الشريف " العالمية عامل مؤثر في سرعة اتساع نطاق الإسلام في الغرب وحاكمية الإسلام على مختلف أرجاء المعمورة في ثورة الإمام المهدي " عج " . كاتب المقال يرى أنه وبالإضافة إلى التبليغ ونشر فكرة المهدوية وظهور المنقذ الموعود فإن مشروع تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية إلى العالم يمكن أن يكون وسيلة لتحقق عولمة الإسلام . في القسم الأخير من المقال ، تجري مناقشة ودراسة العولمة في التأريخ السياسي المعاصر ، وفي هذا الفصل وبعد تبيين ماضي العولمة وكيفية وسبب حصولها يعمد إلى تعريفها مشيراً إلى تعاريف مجموعة من الشخصيات مثل ؛ " سائورين " و" كوتكويتش وكلنر " و"مارتين آلبرو " و" زيغموند باومن " و" امانويل كاستل " و"مايكل نائرز " و" امانويل فالراشتاين " و" مالك واترز " و" آنتوني غيدنز "