والأئمة المعصومين " عليهم السلام " في الدلالة على عالمية دعوة رسول الإسلام محمد المصطفى " صلى الله عليه وآله وسلم " ، إختار كاتب المقال عدداً من الأحاديث المعتبرة في سندها لدى كل من الشيعة والسنة وشرح مفاهيمها ونداءاتها . ثم اعتبر بشارات الأنبياء السابقين " عليهم السلام " بظهور الحبيب محمد " صلى الله عليه وآله وسلم " وكذلك سيرة خاتم النبوة وسفرائه ودعوته الملوك والقوى الكبرى حينها وكافة العالمين إلى اعتناق الإسلام دليلاً على عالمية الإسلام ، وذهب إلى أن محاولات الأصحاب والتابعين وعامة المسلمين لأداء فريضة " الدعوة " للإسلام دليلاً آخر على هذه الحقيقة مشيراً إلى نماذج من في هذا السياق تفصح عنها كلمات وسلوك علماء الإسلام على مدى التأريخ الإسلام بدءاً من زمن الرسول الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم " وحتى يومنا هذا ، وركز على أسس عالمية الإسلام من وجهة نظر الإمام الخميني " قدس سره " . ولم يفت الكاتب أن يستدل علقياً على عالمية الإسلام بمواضيع " التناسق مع الفطرة " و" القدرة على تبيين الأحكام الشرعية عقلائياً " و" القدرة على تلبية كافة المتطلبات " و" حكمة عالمية الإسلام " و" مقام ومكانة العقل السامية في استنباط الأحكام الإسلامية" .